أشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، إلى أن "الصين وروسيا تتمتعان بقدرات عسكرية كبيرة، وكلاهما يعتزم تغيير قواعد النظام العالمي الحالي"، مؤكداً "أننا جاهزون للدفاع عن الأمن في أوروبا بعد تهديدات روسيا، وعن الاستقرار في المحيط الهادئ ضد التهديدات الصينية".
وأوضح ميلي، "أننا علينا الاستمرار في السياسة الردعية ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين"، مردفاً: "لدينا ما يقرب من 400 ألف جندي أميركي حاليا في 155 دولة"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تساند حلفاءها الأوربيين على حماية الجبهة الشرقية لأوروبا بـعـد الغزو الروسي لأوكرانيا".
وكانت وكالة "بلومبرغ"، قد ذكرت أنّ وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أعلنت أنّ "الصين تطوّر قوّاتها النوويّة وأسلحتها فرط الصوتيّة، بوتيرة مذهلة، الأمر الّذي يهدد أمن الولايات المتحدة الأميركية".